‎“خُلاصة "الجمهورية
Wednesday, 30-Oct-2024 21:47


يبدو ان اتفاقاً قريباً يلوح في الأفق كما ان هناك مساعٍ حثيثة لإنهاء الحرب في لبنان اذ سيصل مستشارا الرئيس الاميركي جو بايدن آموس هوكستين وبريت ماكجورك إلى إسرائيل غداً لمحاولة إبرام اتفاق وبحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية فان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى موافقته على تسوية في لبنان تضمن عودة الإسرائيليين إلى بلداتهم بأمان.
توازياً، أفادت مصادر لبنانية لقناة "الحدث" ان إسرائيل تراجعت عن مطالبها وقبلت بتراجع حزب الله 7 كلم بدلا عن 15 كلم.


وفي الاطلالة الأولى له كأمين عام لحزب الله أكد الشيخ نعيم قاسم أنه بالمقاومة نعطل مشروع "اسرائيل" وان دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً.

كذلك أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح صحفي، أنه “رغم تريث لبنان الرسمي في استباق النتائج، فإنه يود تذكير الجميع بالخطوط العريضة التي تم التوصل إليها مع المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين، والتي تتعلق بوقف النار ونشر الجيش اللبناني في الجنوب تمهيدًا لتطبيق القرار الدولي “1701.
وقال:” إن الكرة الآن في مرمى رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو”، متسائلا “عما إذا كان سيظهر استعدادا للسير في التفاهم الذي توصلوا إليه مع هوكشتاين، أم أنه سيتراجع كما حدث في السابق بعد النداء الأميركي – الفرنسي لوقف النار”.

بدوره شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث تلفزيوني على أن هوكشتاين حمل خلال زيارته الأخيرة لبيروت اقتراحاً بقيَ "سرياً" بينه وبين الرئيس بري، لافتاً الى أن الجيش بحاجة إلى العتاد ليقوم بدوره ويجب ألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا بيد الشرعية اللبنانية.
وقال ميقاتي: "نأمل أن يتم التوصل لاتفاق وقف النار خلال ساعات أو أيام".


ميدانياً، استمرت الاستهدافات الاسرائيلية للقرى والمناطق اللبنانية محدثة خراباً هائلاً وموقعة المزيد من الشهداء وسقوط جرحى بالمئات، فيما دارت معاركٌ طاحنة على الحدود الجنوبية اللبنانية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله ونفذ الحزب عمليات نوعية على مواقع ومستعمرات اسرائيلية عدة.


هذا ودانت وزارة الخارجية اللبنانية قرار "الكنيست الاسرائيلي " حظر أعمال "الاونروا" معتبرة انها خطوة غير مسبوقة لإنهاء دورها.

 

اقليمياً، أعلن الجيش الإسرائيلي انه ضرب 100 هدف لحزب الله في أنحاء لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.

واشار وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت ان أهم أولوياتنا في غزة حالياً هي إعادة المختطفين وعمليات الجيش تخلق الظروف لتحقيق ذلك.

كما دعت وزارة الخارجية السعودية لقمة عربية إسلامية في ١١ تشرين الثاني لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

ووجه نائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد بإطلاق مشروع لدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان.

كما دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيليّ الى وقف هجماته على العاملين الطبيّين والمرافق الصحية في لبنان.

دولياً، كتب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عبر حسابه على منصة "اكس":
"سأعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، واحافظ على الشراكة بين جميع الطوائف. وادعو الناخبين من أصل لبناني للتصويت لي من أجل السلام.
سأصلح المشاكل التي تسبب بها الرئيس الاميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس واوقف المعاناة والدمار في لبنان، وسننجز ذلك بشكل صحيح وأتطلع إلى العمل مع المجتمع اللبناني الذي يعيش في الولايات المتحدة لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم".


بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية ان الولايات المتحدة تريد في نهاية المطاف أن ترى وقف إطلاق النار والحل الدبلوماسي في لبنان.
وقالت: "إسرائيل يجب أن تضرب أهداف حزب الله بطريقة لا تهدد حياة المدنيين وبشكل يحمي مواقع التراث الثقافي الهامة".

وحذر مجلس الأمن الدولي بشدة من "أي محاولات لتفكيك أو تقليل عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتفويضها"، وذلك بعدما أقرت إسرائيل قانونا يحظر عمليات الوكالة.


اقتصادياً، أعلن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثالث نما بنسبة 2.8٪ بأقل من التوقعات البالغة 3.1%.

الأكثر قراءة